مقترح مصري جديد قبلته حماس لوقف إطلاق النار في غزة

أسوشيتد برس: حماس توافق على اقتراح مصري جديد لوقف إطلاق النار

وذكرت وكالة أسوشيتد برس، الاثنين 24 مارس/آذار 2025، أن حماس وافقت على الاقتراح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وبحسب وكالة أسوشيتد برس، وافقت حماس على إطلاق سراح خمسة أسرى أحياء مقابل وقف إطلاق النار الذي سيستمر لعدة أسابيع، والإفراج عن السجناء الفلسطينيين، واستئناف المساعدات الإنسانية.

من جانبها، نقلت القناة العاشرة الإسرائيلية عن مصادر إسرائيلية قولها: "هناك جهد مصري مكثف لتقديم الاقتراح الذي تعمل عليه القاهرة والدفع نحو إجراء محادثات بشأنه".

وذكرت القناة 12 أن الاقتراح المصري يتضمن إطلاق سراح خمسة أسرى، بينهم الأسير الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ووقف إطلاق النار لمدة سبعة أسابيع، والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين، واستئناف المساعدات الإنسانية على نطاق واسع.

في السياق ذاته، أفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولين مصريين أجروا اتصالات مكثفة خلال الساعات الماضية مع نظرائهم في إسرائيل والإدارة الأمريكية وقيادة حماس. وطُرح اقتراح مصري لوقف إطلاق النار في غزة في إطار جهود التهدئة الجارية.

وذكرت مصادر أن اتصالات مصرية أميركية رفيعة المستوى جرت مؤخرا، أبدى خلالها الجانب المصري استعداده للتوصل إلى تفاهمات مع حماس بشأن استمرار إطلاق سراح الرهائن، بشرط وجود ضمانات أميركية واضحة لأي اتفاق محتمل. بحسب صحيفة "العربي الجديد".

وفي هذا السياق، قال مصدر مصري للصحيفة إن المفاوضات بشأن مقترح وقف إطلاق النار العاجل لا تزال مستمرة، مشيرا إلى أن حماس لم تنسحب من المحادثات ولم تبد أي رفض للرد على المقترحات المطروحة على الطاولة.

وقال المصدر إن "هناك مقترحا مصريا لوقف إطلاق النار في غزة مطروحا على طاولة الجانبين، ومن المتوقع مشاركة أوسع في المفاوضات، من خلال إرسال وفود إلى القاهرة بهدف تسريع تحقيق الاتفاق". وأوضح أن المقترح المصري الأخير لوقف إطلاق النار يضمن التزام المقاومة بتقديم معلومات تفصيلية عن الأسرى الأحياء والجثث والجرحى، مع توفير مواد مصورة تثبت صحة هذه المعلومات.

ويتضمن الاقتراح أيضا اتفاقا على وقف إطلاق نار أولي يتم بموجبه إنهاء كل عمليات وقف إطلاق النار على الفور، يليه مفاوضات أكثر تعمقا للتوصل إلى جدول زمني لإطلاق سراح السجناء المتبقين، مقابل الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة حماس جهاد طه لـ"العربي الجديد"، إن الجهود والنقاشات والمفاوضات مع الوسطاء مستمرة لمعالجة العقبات وتذليلها.

وأضاف أن "حماس تتعامل بإيجابية مع الوسطاء والأفكار والمقترحات التي يطرحونها".

وأضاف أن "السلوك الممنهج للاحتلال والحكومة الفاشية المتطرفة يدل على عدم احترام جهود ومساعي الوسطاء الذين يبذلون جهودا كبيرة من أجل وقف العدوان".